يُعد التطوع من الأنشطة الفعالة في تقوية العلاقات بين أعضاء الفريق، لذلك يُنصح بقضاء يومًا للقيام ببعض الخدمات تجاه قضية أو مبادرة معينة.
الفريق الناجح لا ينتظر أن يفعل الآخرون شيئًا، بل يبادر هو بالفعل دائمًا، فصفة الاستباقية أو المبادرة يجب أن تتوفر في أعضاء الفريق إذا أرادوا تحقيق النجاح.
عن صبّارالمدونةانضم لفريق عمل صبّارالتدريب التعاونيتواصل معنا
تسمح تلك الأنشطة بتعارف أعضاء الفريق على بعضهم البعض، فيتعرفون على أفضل الطرق لتواصلهم، كما يكتشفون نقاط قوتهم وضعفهم.
وقد تتسبب المشاكل في وجود الأخطاء والخلافات المهنية التي يسعى كل فرد فيها لإثبات وجهة نظره، لذا يجب على كل فرد في الفريق فهم زميله مع ضرورة وضع قواعد تنظيمية لطريقة العمل، لسهولة تنفيذ المهمة.
بالإضافة إلى قدرته على تحليل المعلومات المتاحة واستنتاج النتائج واتخاذ القرارات الصائبة بناءً على التحليل الشامل.
ويجب اختيار أعضاء الفريق بناءً على المهارات نور والخبرات المتنوعة التي تعوض نقاط ضعف بعضهم البعض، وتعزّز نقاط القوة لدى كل فرد فيهم.
امتلاك رؤية واضحة ومشاركتها مع أعضاء الفريق تمكن القائد من تنسيق الجهود بين أعضاء الفريق، وتوجيه كافة الطاقات والإمكانات نحو أهداف واستراتيجيات عمل تحت مظلة الرؤية.
وتعتبر الأكثر تأثيرًا على سير العمل، فأغلب الأشخاص لا يعرفون بعضهم ولكل منهم طريقته في العمل، ما قد يصل أحيانًا إلى مرحلة الصدام والخلافات، فضلًا عن عدم وضوح الهدف الإمارات الذي يسبب مشاكل في طريقة أداء المهمة أو تسليمها.
تقديم أنشطة خارج العمل مثل الرحلات والأنشطة الترفيهية وممارسة الرياضة وغيرها، ما يضمن ولاء الموظف للشركة.
وعلى القائد أن يعزز ثقافة العمل الجماعي بين أفراد فريقه، فقد يفضّل بعض الأعضاء العمل بشكل فردي وقد يحتاجون إلى وقت للتعود على العمل مع الآخرين.
يجب أن يفهم كل فرد دوره وواجباته في الفريق، ويعمل على تحقيق مسؤولياته ومساهماته الفردية والتكامل بينها وبين زملائه، فيمكن للفريق الوصول إلى الأهداف دون التعرض للعقبات أو البطئ في تحقيق المهمة المنشودة.
تقلل من الصراعات التي تنشب بين أعضاء الفريق، وتزيد من رضا الموظفين.
هنا يأتي دور بكه، الشركة الرائدة في توفير دورات تدريبية متخصصة ومعتمدة دوليًا في هذه المجالات.